أحدث المقالات

٧٦٦٦

 

فوائد عسل المانوكا لعلاج سرطان الثدي

عسل المانوكا لعلاج سرطان الثدي


فوائد عسل المانوكا لعلاج سرطان الثدي 

عسل المانوكا، المستخلص من رحيق أزهار

 شجرة المانوكا النيوزيلندية، يُعرف بخصائصه المضادة للبكتيريا والأكسدة. مؤخرًا، أظهرت دراسات علمية اهتمامًا متزايدًا بقدرته المحتملة في مكافحة سرطان الثدي.


الخصائص المضادة للسرطان لعسل المانوكا

 عسل المانوكا لعلاج سرطان الثدي

أظهرت الأبحاث أن عسل المانوكا يحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا، مثل الفلافونويدات والفينولات، التي تساهم في تثبيط نمو الخلايا السرطانية. في دراسة نُشرت في مجلة "Nutrients"، تم اختبار تأثير عسل المانوكا على خلايا سرطان الثدي الإيجابية لمستقبلات الإستروجين (ER-positive) في الفئران. أظهرت النتائج انخفاضًا بنسبة 84% في نمو الأورام دون التأثير على الخلايا السليمة أو التسبب في آثار جانبية سلبية. 


آلية عمل عسل المانوكا ضد الخلايا السرطانية


تشير الدراسات إلى أن عسل المانوكا يعمل على تقليل مسارات الإشارات المعززة للسرطان، مثل مسارات AMPK/AKT/mTOR وSTAT3، التي تلعب دورًا في نمو وبقاء الخلايا السرطانية. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن العسل يحفز عملية موت الخلايا المبرمج (Apoptosis) في الخلايا السرطانية، مما يحد من تكاثرها وانتشارها. 


التأثير التآزري مع العلاجات التقليدية


أظهرت بعض الأبحاث أن الجمع بين عسل المانوكا والأدوية المضادة للسرطان، مثل التاموكسيفين، قد يعزز من فعالية العلاج. في دراسة مخبرية، أدى استخدام عسل المانوكا مع التاموكسيفين إلى زيادة تثبيط نمو خلايا سرطان الثدي مقارنة باستخدام التاموكسيفين وحده. 


الاعتبارات المستقبلية والتحديات


على الرغم من النتائج الواعدة، لا تزال الأبحاث في مراحلها الأولية. هناك حاجة ماسة لإجراء تجارب سريرية على البشر لتحديد الجرعات المناسبة وتقييم السلامة والفعالية. كما يجب دراسة التفاعلات المحتملة بين عسل المانوكا والأدوية الأخرى لضمان عدم حدوث تأثيرات سلبية.



يُظهر عسل المانوكا إمكانات واعدة كمكمل طبيعي في علاج سرطان الثدي، خاصةً في الحالات الإيجابية لمستقبلات الإستروجين. مع ذلك، يجب توخي الحذر والانتظار حتى تتوفر المزيد من الأدلة العلمية قبل اعتماده كجزء من البروتوكولات العلاجية القياسية.


تعليقات